معلومات عن قضاء الضنية المنية



قضاء الضنية المنية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



الضنية، هي أحد أقضية محافظة الشمال الثمانية، تضم مجموعة هضاب تشرف على مدينةطرابلس
من ناحية الشرق، وهي تشكل امتدادا ل جبل المكمل، أعلى الجبال اللبنانية والذي يستحوذ على أكثر ثلثي مساحة القضاء البالغة 362 كيلومترا مربعا.
يحده من الشمال قضاء عكار ومن الشرق قضائي بعلبك والهرمل في محافظة البقاع ومن الجنوب قضائي زغرتا وبشري.
ان مركز قائمقامية المنية -الضنية يقع في بلدة ديرعمار ،وفي هذه المنطقة يتواجد فيها معسكر العلم الثاني(عرمان),ومعمل للكهرباء يغذي 25% من الطاقة في لبنان، وجزء من شركة نفط العراقي ibc. يبلغ عدد سكان القضاء القاطنين فيه 92000 نسمة تقريبا, أي ما يعادل 2.2 % من العدد الاجمالي لسكان لبنان، يتوزعون على 48 بلدة, في 25 منها مجالس بلدية منتخبة.
وتتألف التركيبة الطائفية للقضاء من :
§         السنة 86 %
§         الروم الارثودوكس 7 %
§         المارون 6 %
§         أقليات مسيحية 1 %
يعتاش معظم سكان القضاء على الزراعة وتربية المواشي. وقد بدأت تظهر متأخراً حركات هجرة قوية بإتجاه دول الخليج العربي ودول أوروبا الغربية وخاصةً من الشباب المتعلم نظراً لتردي الأحوال الاقتصادية واهمال الدولة المتزايد لمحافظة الشمال عموماً وللقضاء خصوصاً.
المدن والقرى

مركز القضاء، سير الضنية، وهي مدينة صغيرة يتحلق حولها معظم البلدات لتشكل مع مركز القضاء، تجمعا سكانيا كبيرا يتمركز في دائرة تحيط بمجرى نهر البارد، اما ما تبقى من أراض فهي عبارة عن جرود شاسعة، قفراء بعضها لم تطأه قدم إنسان لشدة وعورتها.

تتميز هذه المنطقة بطبيعتها المميزة جداً وبوجود بعد الأثار القديمة مثل قلعة السلاسل وحصن السفيرة، كما وتتميز بوجود أعمق وادي في لبنان والدول المحيطة (وادي جهنم في قرية القمامين)وأعلى قمة (قمة جبل المكمل). تعتبر الضنية من المناطق الأولى في لبنان في إنتاج الفواكه المتعددة كالدراق والإجاص والتفاح والكاكي والكرز...كما وتتميز بكثرة الينابيع فيها وبنقاوة مياهها. توجد في الضنية غابات كثيفة من الأرز واللزاب والأشجار الصنوبرية (سهل عين التفاحة وسهلة الكرم) ولكنها كما في جميع القضايا مهمشة من قبل الدولة اللبنانية. تعتبر الضنية من المناطق الأكثر ملاءمة للاصطياف نظراً لنقاوة مناخها وطقسها المنعش والبارد صيفاً. كما وتوجد فيها سلسلة من المطاعم التي تقدم وجبات طازجة ومتنوعة محضرة من مواد أولية محلية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق